في حياتنا العديد من العواطف التي تسيطر علينا ، وتجعلنا نشعر بقابليتنا
للحياة المطمئنة العادية ، فالفترات التي نقضيها في حياتنا تجعلنا نشعر أننا يجب أن
نعيش ، ويجب أن يكون هناك محطات نقف عليها ، وتكون على هامش حياتنا ، وككل شيء من حولنا تقريباً ،ومن أروع الأشياء التي منحنا
إياها الله سبحانه ، هي الغرائز التي تملأ الحياة ، فهذه الغرائز تمثل الحب ، والعشق
والوجد ، وكل ما هو جميل على هذه الأرض ، فالعاطفة التي تسيطر على الرجل مثلاً أن يجد
الشريكة التي تملأ عليه أيامه ، وتسعده ، فيما تشعر المرأة بضرورة ايجاد الشخص المناسب
الذي يكون سندا لها في الحياة ، وبين هذا وذاك ، وتتولد أشياء ما كانت في الحسبان ،
وما كانت في حياتنا من قبل ، فبعد هذه العلاقة التي ربطت الرجل بالمرأة ، تصبح المرأة
في أي وقت عرضة للحمل ، وهي غريزة خلقها الله بداخلها ، وبداخل كل امرأة ، لتكون على
قدر عال من الحب والإهتمام ، كما شعرت من قبل باهتمام امها وحبها وحياتنا كلها تدور
حول هذه الدائرة المغلقة ، فكل ما رأيناه مع أهلنا نعود مرة أخرى لنراه في أطفالنا
، وفي دواخلنا ، ومن البديهي جداً أن نعرف ما تخبئه لنا الأيام من خلال تواليها بيننا
.
مراحل الحمل عند المرأة :
بعد حدوث الجماع بين الرجل والمرأة ، تصبح المرأة في أي وقت معرضة لأن
تحمل ، وهذا أمر طبيعي ، نتيجة لتلقيح البويضة بواسطة الحيوانات المنوية من الرجل ، وتبدأ المرأة بمعرفة فترة الحمل ، وحساباتها بعد
مضي ثلاث او أسبوع من انقطاع الدورة الشهرية ، فتبدأ المرأة بالتواصل مع الطبيب ، للتأكد
من أنها حامل أو لا ، ثم يصبح الأمر اعتيادياً ، ومعروف أن أول ما يتم التلقيح تبدأ
الحياة تدب في الجنين ، وعليه فقد أثبت الطب الحديث حرمانية الإجهاض .
في الشهر الثالث تبدأ أعضاء الجنين
بالتكون ، وتبدأ الحياة تدب في أجزاء الطفل الداخلية والخارجية ، ويتكون الأرجل واليدين
، وتبدأ الحيا تسير بشكل طبيعي ، والنمو يسير طبيعياً .
مع بداية الشهر الرابع ، تبدأ الأعضاء
التناسلية للطفل بالتكون ، وتبدأ حركته تتوسع في رحم الأم ، وفي هذه المرحلة تتمكن
المرأة من معرفة جنس الجنين ، ومع نهاية الشهر الخامس يبدأ بطن الأم بالبروز بشكل كبير
جداً ، وتظهر أعراض الحمل على المراة ، وفي أواخر الشهر السادس تكتمل النمو الخارجي
للجسم ، من حيث الرأس والشعر والأقدام ، ويبقى
هناك القليل مما لم يكتمل نموه ، ومع نهاية السابع ، يكون احتمالية أن تلد المرأة طفل
سليم أمر طبيعي للغاية ، فكل عضو في جسمه يصبح متكاملاً ، ومع نهاية الشهر التاسع ،
تكون الولادة وشيكة ، وهناك احتمالية كبيرة جدا أن تلد طفلاً طبيعياً جداً ، وخالياً
من أي أمراض
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire