ما يجب أن تأكله الحامل لتلد طفلا خارق الذكاء

عندما نفهم أن العقل والجسم مكونان من المواد ذاته، نفهم أن ما يؤثر في الجسم يؤثر أيضاً في العقل. هناك مادة غذائية إذا افتقر إليها جسم المرأة الحامل سيتأثر ذكاء الطفل لاحقاً فما هي هذه المادة؟ وما أهميتها حتى نلد أطفالاً يتمتعون بالذكاء الخارق؟

هذه المادة هي الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في السمك. وتسمى الأوميغا- 3 .

سنحدثكم اليوم عن هذه المادة الخارقة للدماغ. فدماغنا مكون بجزء كبير منه من الدهون لا سيما منها دهون الأوميغا 3 والجسم للأسف لا يصنّع هذه المادة بل يعتمد على المصادر الخارجية أي على الغذاء للحصول عليها.ولأن هذه المادة هامة لدماغ الأطفال نجد أن الله سبحانه جعل حليب الأم غنياً بها ليحصل الطفل على هذه المادة ولكن تركز الأوميغا -3 في حليب الأم متوقف أيضاً على طبيعة الأطعمة التي تأكلها؟

ماذا عن الأوميغا 3 والحامل وما تأثيرها في ذكاء الطفل بعد الولادة؟

بما أن الأوميغا ـ 3 مهمة لنمو الدماغ، قد يؤدي النقص فيها خلال الحمل إلى معاناة الطفل مستقبلاً من الصعوبات التعليمية بشكل دائم. والعكس صحيح فعندما يتم أخذ مكملات الأوميغا ـ 3 أثناء الحمل تزداد القوة الدماغية عند الطفل. زيت كبد السمك غني بشكل خاص بدهون الـ DHA . أجريت دراسة على 300 امرأة أعطين مكملات زيت كبد السمك أو زيت الذرة أثناء الحمل وثلاثة أشهر أخرى بعد الحمل.

وعندما بلغ الأولاد الرابعة من العمر تم قياس ذكائهم. لقد أحرز الأولاد الذين ولدوا من أمهات كن يأخذن زيت السمك نتائج أعلى في الاختبارات التي تقيس القدرة على حل المسائل والقدرة على التحليل. دهون الـ DHA مهمة من أجل الأداء العقلي وهي إلى ذلك تلعب دوراً هاماً في نمو دماغ الطفل وجهازه العصبي. الواقع أن إنتاجه يتم في حليبك وطالما أنك تستمرين بعد ولادته بالحصول على مصدر جيد منه سيستمر هو أيضاً بالحصول على مصدر جيد منه.

وحتى تحصلي على حاجتك من الأوميغا -3 أثناء الحمل عليك:

تناول السمك المدهن كالسردين والسلمون العضوي والرنكة والإسقمري التي تم اصطيادها من البحار غير الملوثة مرة واحدة على الأقل أسبوعياً إنما يفضل أن تتناوليها ثلاث مرات بالأسبوع أو خذي مكمل زيت السمك